الجمعة، 10 يوليو 2009

الايغور-تركستان -سنكيانج-أورومنشى



"تركستان.. كلمة مكونة من مقطعين "ترك" و"ستان وتعني أرض الترك، وهي بلاد واسعة في آسيا الوسطى
يتقاسمها الصين وروسيا قرونًا طويلةً كان الروس يحتلوا قسمها الغربي الذى يضم دول
(كازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وتركمانستان)والذى تحررمؤخرا بعد أنهيارالاتحاد السوفيتى
و احتلت الصين في 1949م قسمها الشرقي"المعروف بتركستان الشرقية (إيغورستان)
أو "سنكيانج الاسم الذي أطلقه الصينيون عليها سنكيانغ تعني المستعمرة الجديدة،
أو الوطن الجديد تبلغ مساحتها 1.828.417 كم2، أي خُمس مساحة الصين
تقع تركستان الشرقية في أواسط آسيا الوسطى وتحدها من الشمال جمهورية روسيا الاتحادية
ومن الغرب الجمهوريات الإسلامية المستقلة عن الاتحاد السوفيتي السابق
ومن الجنوب باكستان وكشمير والتبت،
ومن الشرق الصين الشعبية
ومن الشمال الشرقي منغوليا الشعبية
كان طريق الحرير المشهور يمر بها، ويربط الصين ببلاد العالم القديم والدولة البيزنطي
السكان
----
يتكلمون اللغة الإيغوريةوهي إحدى فروع اللغة التركية،
لكنها تكتب بالحروف العربية غالبية السكان من الإيغور، بالإضافة إلى أقليات من
القيرغيز والكازاخ والأوزبك، وجميعهم يدينون بالإسلام وينتمون إلى العرق التركى
دخل الإسلام هذه البلاد في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان (86هـ 705م)
وتم فتحها على يد القائد "قتيبة بن مسلم الباهلي" عام 95 هـ.
وقد استولى الصينيون على تركستان الشرقيةسنة (1174 هـ 1760م)
بعد أن ضعف أمر المسلمين بهاوقامت بينهم معارك دامية في عام 1759 ميلاديه
أرتكبت خلالها القوات الصينيه مذبحه جماعيهقتل فيها مليون مسلم
ثم قامت الصين باحتلالها في عهد أسرة المانتشو عام 1760م
وفرضوا سيطرتهم عليها حتى عام 1862م
، لكن الشعب التركستاني لم يستسلم ولم يخضع بل استمرَّ في مقاومته للاحتلال حتى تحرير بلاده عام 1863م،
وأقاموا دولةً مستقلةً إسلامية تحت زعامة"يعقوب بك بدولت" الذي استمرَّ حكمه 16 عامًا
إلا أن الصراع الذي دار بين البريطانيين والروس خلال القرن 19 للسيطرة عى أسيا الوسطى
وتخوف البريطانيين من أن ينجح الروس في ضم تركستان الشرقيةإلى أراضيهم،
بعد أن سيطروا على معظم دول آسيا الوسطي المسلمة (تركستان الغربية)
فقاموا بمساندة الصينين للسيطره عليها، واستطاعت الجيوش الصينية الضخمة
بقيادةالجنرال "زوزونغ تانغ" مهاجمتها واحتلاها مرةً أخرى في عام 1876م،
"ومنذ ذلك التاريخ سُميت باسم "شنجيانغ"، أو "سنكيانج.
في 18 نوفمبر 1884م ضمها الصينيون داخل حدود إمبراطورية المنجولكن الجهاد لم يتوقف،
وتابع التركستانيون كفاحهم وثوراتهم ونجحوامرتين
الأولى في عام 1933، والثانية عام 1944م حتى نال الإقليم استقلاله بعد الثورة التي قادها الشيخ "علي خان"،
إلا أنها لم تستطع الاستمرار طويلاً حيث قام الاتحاد السوفييتي بدعم الصين عسكريًّا وماديًّا للقضاء على هذه الدولة.
في عام 1949م قام "ماوتسي تونج" (الزعيم الصيني الشيوعي) بفرض سيطرته على المنطقة كلها
تم القضاء على زعماء القومية الإيغورية والكازاخية في جمهورية تركستان الشرقية الوليدة
قامت الصين بإجراء تجارب نووية على أراضيهاففي عام 1964م قامت بإجراء 35 تفجيرًا نوويًّا،
أدَّى إلى زيادة معدلات الإصابة بأمراض السرطان والتشوهات الخلقية
وإن كان ماوتسي قد أعطى الإقليم حكمًا ذاتيًّاإلا أنه من الناحية الفعلية حدث العكس تمامً افالحكم ودفته في يد الصينيين
وتقوم الحكومة الصينية بتغيير التوزيع السكاني بالإقليم وإحلال الصنيين محل التركستانين
كما عملت الحكومة الصينية على قطع الصلة بين مسلمي بالإسلام والمسلمين، فمنعت سفر المسلمين إلى خارج البلاد
منعت دخول أي أجنبي لتفقد أحوالهم، ومَن استطاع منهم الهروب إلى الخارج لم ينج أقاربه من العقاب في الداخل.
ومنذ بداية الحكم الشيوعي وحتى الآن يعمل الصينيون على تذويب الشعب التركستاني في المجتمع الصيني وطمس هويته ومن وسائل التذويب التي يتبعها الصينيون في تركستان الشرقيةمنذ سنين طويلة.. تشجيع الزواج بين التركستانيين والصينيين،وإلغاء اللغة الإيغورية من المؤسسات التعليمية والحكومية،وإحلال اللغة الصينية محلها
.ثروات تركستان الشرقيه(سيكيانج)
----------------------------
البترول والغاز الطبيعي، والذهب ومن الفحم الذي تنتج منه سنويًّا 600 مليون طن، وكذا اليورانيوم
."انتهاكات لا إنسانية بزعم "الإرهاب
-------------------------------
وقد استغلت الصين أحداث 11 سبتمبر، وركبت موجة الحرب على الإرهاب
في قمع المسلمين الإيغوريين، واتهمتهم بالتطرف والإرهاب وموالاةحركة طالبان الأفغانية وتنظيم القاعدة، مع أنه ليس لهم أي علاقة لا بهذا ولا ذاك، بهدف تضليل العالم بأن قضية الإيغور ليست قضية شعب وحقوق إنسان.. بل قضية "إرهاب
أصل الإيغور
---------
:قبل الاستقرار في تركستان الشرقية بغرب الصين (إقليم سنغيانغ حاليا) كان الإيغور قبائل متنقلة تعيش في منغوليا, وقد وصلوا إلى هذا الإقليم بعد سيطرتهم على القبائل المغولية وزحفهم نحو الشمال الغربي للصين في القرن الثامن الميلادي
ويقدر عدد الإيغور حسب إحصاء سنة 2003 بنحو 8.5 ملايين نسمة يعيش 99% منهم داخل إقليم سنغيانغ ويتوزع الباقون بين كزاخستان ومنغوليا وتركيا وأفغانستان وباكستان وألمانيا وإندونيسيا وأستراليا
اللغة والثقافة:
----------
اللغة المستعملة لدى الإيغور هي اللغة الإيغورية التي تنحدر من اللغة التركية ويستعملون الحروف العربية في كتابتها.وقد أثرى الإيغور التراث الثقافي الصيني بعدد من المؤلفات والكتب والموسيقى والفنون لعل من أبرزها الألعاب البهلوانية التي برع فيها الصينيون
الدين
-----
: كان الإيغور يعتنقون عددا من الديانات على غرار البوذية والمسيحية (النصطورية) والزرادشتية إلى حدود القرن العاشر الميلادي حيث دخلوا في الإسلام ويتوزعون اليوم على أغلبية سنية حنفية وأقلية شيعية إسماعيلية
اتخذت العلاقة بين الإيغور والصينيين طابع الكر والفر
, حيث تمكن الإيغور من إقامة دولة تركستان الشرقية التي ظلت صامدة على مدى نحو عشرة قرون
قبل أن تنهار أمام الغزو الصيني عام 1759 ثم عام 1876 قبل أن تلحق نهائيا في 1950 بالصين الشيوعية.
وعلى مدى هذه المدة قام الإيغور بعدة ثورات نجحت في بعض الأحيان في إقامة دولة مستقلة على غرار ثورات 1933 و1944 لكنها سرعان ما تنهار أمام الصينيين الذين أخضعوا الإقليم في النهاية لسيطرتهم ودفعوا إليه بعرق الهان الذي أوشك أن يصبح أغلبية على حساب الإيغور السكان الأصليين.

وبعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 كثف النظام الصيني من حملة مطاردته للاستقلاليين الإيغور وتمكن من جلب بعض الناشطين الإيغور خصوصا من باكستان وكزاخستان وقيرغزستان في إطار ما يسمى "الحملة الدولية لمكافحة الإرهاب".
نشأت حرب باردة اجتماعية بين السكان الهان الذين تم توطينهم، والسكان الإيغور الذين ينظرون لنفسهم باعتبارهم المواطنين الأصليين. تغيرت التركيبة السكانية في مقاطعة سينكيانغ، بحيث أصبحت تتضمن 45% من الإيغور، 41% من الهان، 7% من الكازاخ، و7% من القوميات الاجتماعية الصينية الأخرى

سعى الإيغوريين إلى الانفصال وتكوين دولتهم المستقلة عن الصين، وبالمقابل ظلت الحكومة المركزية الصينية، تفرض سيطرتها القوية على مقاطعة سينكيانغ، وبرغم اندلاع الانتفاضات وعمليات العنف السياسي، فقد ظلت بكين قادرة على إخمادها وإعادة الهدوء والنظام للمقاطعة. نجحت النخبة السياسية الإيغورية في القيام بتعزيز الروح القومية الإيغورية، من خلال المطالبة بالاستقلال وإقامة دولة تركستان الشرقية بدلاً عن مقاطعة سينكيانغ.. وحالياً، توجد الحركات السياسية الإيغورية التالية: - حركة استقلال تركستان الشرقية. - حركة تركستان الشرقية الإسلامية. - مؤتمر الإيغور العالمي.
تعتبر ربيعة قدير من الشخصيات الإيغورية العالمية، والتي تمثل القوة الرمزية المعنوية الإيغورية، ولربيعة قدير تاريخ طويل في خوض المواجهات السياسية مع السلطات الصينية، وتقول المعلومات، بأن ربيعة قدير قد أنفقت معظم سنوات عمرها في السجون الصينية، ولكنها وبعد إطلاق سراحها، نجحت في التسلل والخروج، وتقيم ربيعة قدير حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تقوم بمباشرة نشاطها السياسي الانفصالي الداعي لاستقلال منطقة الإيغور وإقامة دولة تركستان الشرقية، إضافة إلى إخراج المستوطنين الهان الصينيين. •
----------------------------------------------------------------------------------------
مصدر المعلومات- المعلومات المتاحه على الشيكه الدوليه ( الانترنت)

هناك 3 تعليقات:

Soul.o0o.Whisper يقول...

معلومات رائعة يا عمو ..

أول مرة اعرف كل دا



ربنا يكرمك يارب


دمت بود

Unknown يقول...

الله ينصر الحق ولاسلام والمسلمين الله ينتقم من الظالمين وطغا والمستبدين

Unknown يقول...

الله ينصرهم وأنا أحد أحفاد هذا البلد
المشكلة ما في دولة إسلامية تنظر لهذا الأمر من باب المساعدة أو المسانده لهم